الباحث عن الحقيقة

هل طفلي ملحد؟

هل طفلي ملحد؟
هل طفلي ملحد؟

هل طفلي ملحد؟

يقف الآباء مذهولين أمام أسئلة وشكوك أبنائهم، يتعجبون من قدرة مخيلاتهم اليافعة على التفكير بتلك الطريقة المباغتة، ويعجزون غالبا عن مجاراتهم والرد المنطقي على أسئلتهم حول الخالق و أصل الكون ومعنى الحياة.

ربما لا يدرك الآباء حينها أنهم هم من بذروا بذور الشك والريبة في عقول أبنائهم الخصبة حينما كانوا أطفالا.. فعبارات السخرية أو التقليل من أسئلة الصغار، ونظرات التعجب والدهشة، والإجابات الساذجة المغلوطة لن تحول بين الطفل ورغبته في معرفة حقيقة استفهامه.. فيظل حائرا حتى يظن أنه عثر عليها بعد أن يقع ضحية لمجموعات أو مواقع إلكترونية أو أشخاص يوجهونه لخدع الملحدين وأباطيلهم.. وحينها لن تفلح محاولات استقطاب المراهق الثائر من جديد.. فُقدت الثقة.. وقُضي الأمر.

ومن خلال مجموعة من المشاهدات وقصص وتجارب الكثيرين يمكننا تكوين تصور لمجموعة من القواعد الأساسية التي ينبغي مراعاتها عند تعامل الأسرة مع الطفل المتشكك ونعرضها في هذا الكتيب (هل طفلي ملحد).

اضغط هنا لتحميل الكتاب

مواضيع ذات صلة